lundi 17 août 2015

GIS


عاجل ...



يتسائل الكثير عن الأسباب التي كانت وراء حل وحدة الجيس GIS الذراع الفاتك لجهاز الدياراس و المؤمور بأوامر الإرهابي الكبير الجنرال محمد مدين المدعو توفيق. 

نعم هو سؤال مشروع و خاصة و الجزائر تعيش هاجس الاٍرهاب الداعشي و السلطات تدعي انها اتخذت كل الاحتياطات لمواجهة الخطر الداهم، لكيف لدولة تدعي انها مستهدفة تحل وحدة التدخل للقوات الخاصة في هذا الوقت بالذات ؟ 
المارشال القط جاءكم بخبر اليقين من منبع غير ملوث بالمكوروب الزوافي، نعم انه أمر عظيم ! 
في نهاية شهر رمضان الفارط، ضابط كبير من المقربين من "رب الدزاير" طلب من وساطة ان يقابل رئيس هيئة الأركان القايد صالح و رئيس مديرية أمن الجيش بشرط ان توفر له الحماية اللازمة، فكانت الصدمة على الجميع، هذا الضابط إعترف بأن الإرهابي توفيق كان يحضر لأغتيال رئيس هيئة الأركان و مدير مدرية أمن الجيش الجنرال ماجور لخضر، الجنرال الذ" أنبه" ضميره يقول انه خاف على وقوع شرخ و اضطراب داخل مؤسسة الجيش و الزج بالجزائر نحو المجهول ! 
هذا الضابط الموجود في مكان آمن اعترف بأن توفيق هو من امر بقتل كل من قاصدي مرباح و وزير الداخلية السابق ابوبكر بالقائد و استعمل فريق من وحدة الجيس GIS اشترى ذممهم بالامتيازات، شقق و أراضي عقارية في منطقة درارية وواد الرومان و يروي هذا الضابط "المنشق" عن صاحبه الإرهابي توفيق أن مقتل القايد صالح كان مقررا في الجنوب الجزائري 
بإسقاط الطائرة التي تنقله و قتل الجنرال لخضر في مفترق الطرق الشراقة Cheraga دالي ابراهيم عند خروجه من بيته في ألك المنطقة و تسجيل فيديو لجند الخلافة لتبني العمليات، و يقول ان توفيق وجماعته أعطوا الأوامر لرجلهم في جند الخلافة أن يصدر بيان يهدد فيه قادة الجيش للتحضير البسيكولوجي للإعلام المأجور كي لا تطرح الأسلألة المحرجة. 
و كان مقررا في تلك اللحظة اعلان شغور منصب الرئيس لأسباب صحية و إلقاء القبض على السعيد بوتفليقه و اخوته ، و تنصيب مجلس رئاسي مؤقت. 
حادثة زيرالدة ليلة العيد لها علاقة مباشرة بهذه المؤامرة التي كادت ان تدخل الجزائر في دوامة، تواطئ ضابط صف في الأمن الرئاسي و كان من قبل في الجيس GIS عجل قيادة الأركان بإتخاذ القرارات التي أدت الى تنحية الجنرال بن دَاوُد و كذالك رئيس الأمن الرئاسي و قمعه قائد الحرس الجمهوري. 
هذه المؤامرة القذرة التي لها امتدادات في الادارة و الأحزاب الكرتونية و الصحافة المأجورة الزوافية و في القطاعات الحيوية ما هي الا نتاج لجماعة ارهابية ذات خلفية عرقية إثنية و لها ولاء لفرنسا. 
و للحديث بقيه...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire