عاجل ...
يتسائل الكثير عن الأسباب التي كانت
وراء حل وحدة الجيس GIS الذراع الفاتك لجهاز الدياراس و
المؤمور بأوامر الإرهابي الكبير الجنرال محمد مدين المدعو توفيق.
نعم هو سؤال مشروع و خاصة و الجزائر
تعيش هاجس الاٍرهاب الداعشي و السلطات تدعي انها اتخذت كل الاحتياطات لمواجهة
الخطر الداهم، لكيف لدولة تدعي انها مستهدفة تحل وحدة التدخل للقوات الخاصة في هذا
الوقت بالذات ؟
المارشال القط جاءكم بخبر اليقين من منبع غير ملوث بالمكوروب الزوافي، نعم انه أمر عظيم !
في نهاية شهر رمضان الفارط، ضابط كبير من المقربين من "رب
الدزاير" طلب من وساطة ان يقابل رئيس هيئة الأركان القايد صالح و رئيس مديرية
أمن الجيش بشرط ان توفر له الحماية اللازمة، فكانت الصدمة على الجميع، هذا الضابط
إعترف بأن الإرهابي توفيق كان يحضر لأغتيال رئيس هيئة الأركان و مدير مدرية أمن
الجيش الجنرال ماجور لخضر، الجنرال الذ" أنبه" ضميره يقول انه خاف على
وقوع شرخ و اضطراب داخل مؤسسة الجيش و الزج بالجزائر نحو المجهول !
هذا الضابط الموجود في مكان آمن اعترف بأن توفيق هو من امر بقتل
كل من قاصدي مرباح و وزير الداخلية السابق ابوبكر بالقائد و استعمل فريق من وحدة
الجيس GIS اشترى
ذممهم بالامتيازات، شقق و أراضي عقارية في منطقة درارية وواد الرومان و يروي هذا
الضابط "المنشق" عن صاحبه الإرهابي توفيق أن مقتل القايد صالح كان مقررا
في الجنوب الجزائري
بإسقاط الطائرة التي تنقله و قتل الجنرال لخضر في مفترق الطرق
الشراقة Cheraga دالي
ابراهيم عند خروجه من بيته في ألك المنطقة و تسجيل فيديو لجند الخلافة لتبني
العمليات، و يقول ان توفيق وجماعته أعطوا الأوامر لرجلهم في جند الخلافة أن يصدر
بيان يهدد فيه قادة الجيش للتحضير البسيكولوجي للإعلام المأجور كي لا تطرح
الأسلألة المحرجة.
و كان مقررا في تلك اللحظة اعلان شغور منصب الرئيس لأسباب صحية
و إلقاء القبض على السعيد بوتفليقه و اخوته ، و تنصيب مجلس رئاسي مؤقت.
حادثة زيرالدة ليلة العيد لها علاقة مباشرة بهذه المؤامرة التي
كادت ان تدخل الجزائر في دوامة، تواطئ ضابط صف في الأمن الرئاسي و كان من قبل في
الجيس GIS عجل
قيادة الأركان بإتخاذ القرارات التي أدت الى تنحية الجنرال بن دَاوُد و كذالك رئيس
الأمن الرئاسي و قمعه قائد الحرس الجمهوري.
هذه المؤامرة القذرة التي لها امتدادات في الادارة و الأحزاب
الكرتونية و الصحافة المأجورة الزوافية و في القطاعات الحيوية ما هي الا نتاج
لجماعة ارهابية ذات خلفية عرقية إثنية و لها ولاء لفرنسا.
و للحديث بقيه...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire